
فوجئت عند استيقاظى بشروخ كبيرة فى السقف.. وفى لحظات سقط المبنى
لم أتمكن وأفراد أسرتى من الفرار.. ومازالوا تحت الانقاض
أمى ليست مسئولة عن البناء المخالف.. تولت إتحاد الشاغلين منذ عام
حذرت صاحبة النادى الليلى من إقامة عمدان إضافية قبل المأساة ب48 ساعة
.. فجأة انهار العقار ولم تتمكن أمي وزوجها وشقيقي من الفرار.. وهم الآن تحت الإنقاض.. بهذه الكلمات روت بوس إحدى الناجيات من حادث العقار المنهار تفاصيل الكارثة.. مؤكدة أنها فوجئت عند استيقاظها في الثامنة صباحاً بوجود شروخ كثيرة في السقف.. وعمالة تكبر وتراب نازل.
وأكدت فى تصريحات تليفزيونية أنها أمسكت بأختيها الموجودتين معها في الغرفة وأخرجتهما إلى الصالة، ثم طرقت على باب الغرفة التي بها والدتها وأخيها لسرعة مغادرة العقار قبل انهياره.
وأوضحت أنها تركت شقيقتيها تحت الكنبة، ثم توجهت مرة أخرى تستعجل والدتها وأخيها حتى يتمكنوا من الخروج بسرعة.. واستطردت وهى تبكي: رجعت بقول لماما يلا بسرعة، تعالي قالت لي جاية، مديت شوية قدام لاقيت السقف وقع بيهم ووجهي للسماء وهي تحت.. كل حاجة وقعت فجأة».
وأشارت إلى عدم العثور على والدتها وأخيها وزوج والدتها حتى اللحظة او إنقاذهم من تحت الأنقاض.. موضحة أنها تأمل نجاتهم.
وعن الاتهامات الموجهة لوالدتها بأنها المسئولة عن البناء المخالف.. أوضحت أن والدتها تولت رئاسة اتحاد الشاغلين منذ نحو عام.. وأن العمارة كان بها مخالفات قبل تلك الفترة.
وأوضحت أن والدتها حاولت تقنين الأوضاع.. ولكن هناك شقق كثيرة مغلقة ولا أصحاب لها، ووالدتي قدمت بلاغًا في الحي لمنع تأجير تلك الشقق ولذلك بدأوا محاربتها.
وأضافت أن والدتها التقت أمس الأول مع صاحبة النادي الليلي الموجود بالعقار لإخبارها بإخلاء مسئوليتها إذا أقامت عمدانا إضافية وأن الواجهة ستسقط بالكامل.. منوهة أنهم فوجئوا بصوت طرق ليلًا، ثم انهار العقار في اليوم التالي.






